أصدر المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية اليوم الجمعة، بياناً أشار فيه إلى “حركة تواطؤ مكشوفة” بين نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، تهدف إلى “مواجهة جهود القوات التركية وقوات الجيش الحر الساعية إلى تحرير منبج وإعادتها إلى أهلها”.
وأكد المجلس في بيانه، أنه وصلتهم عشرات النداءات من القبائل والعشائر في منبج ومنطقة الجزيرة والفرات، تطالبهم “بالعمل والتنسيق مع قيادة الجيش الحر والحكومة التركية للتدخل العاجل من أجل تحرير منبج وحماية أهلها من حالات الانتقام التي تخطط لها عناصر مليشيا قسد وقوات النظام”، بحسب البيان.
وطالب المجلس الأعلى قيادة الجيش الحر والجيش التركي بالسعي لتحرير مدينة منبج وشرق الفرات، و”حماية الأهالي من جرائم النظام وقسد بحق المواطنين، والتجنيد الإجباري لهم وتهجيرهم، ولحماية الممتلكات العامة والخاصة من التدمير والسرقات”.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية دعت اليوم نظام الأسد، للدخول إلى مدينة منبج والسيطرة عليها.