خففت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” من لهجة تصريحاتها السابقة بخصوص العملية العسكرية التركية المحتملة شمال شرقي سوريا، والتي قالت فيها إن أي عملية هناك “غير مقبولة”.
وكان المتحدث باسم البنتاغون “شون روبرتسون” قال الأسبوع الماضي: إن “إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد شمال شرقي سوريا، وبالأخص بمنطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، أمر مقلق للغاية، ولا يمكن قبوله”.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون “روب مانينغ” لوكالة الأناضول أمس الإثنين، بأن التصريحات السابقة جاءت وفق ظروف ذلك التوقيت، مشيراً إلى تغير تلك الظروف في الميدان، على حد تعبيره.
وأضاف مانينغ، “بما أن الظروف المتعلقة بالتصريحات التي قمنا بها الأسبوع الماضي، متغيّرة، فإن تصريحنا اليوم هو المقبول والمعمول به”.
وشدد على أن “الولايات المتحدة وتركيا، ينسقان معاً بشكل فعّال في كافة المواضيع التي من شأنها التأثير على أمن تركيا، والوضع في شمال شرقي سوريا حيث توجد القوات الأمريكية لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن الأسبوع الماضي عزم بلاده بدء عملية عسكرية خلال أيام في شرق الفرات، شمال شرقي سوريا.