قال المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الاستقرار في سوريا يحتاج عملية سياسية ذات مصداقية، وفق تعبيره.
وأضاف خلال تصريحات إعلامية، بالعاصمة الأردنية عمان، إنه مع اقتراب نهاية مهامه كمبعوث أممي إلى سوريا، فإنه من الضروري بذل جهد إضافي، وبحث كل السبل لدفع العملية السياسية في سوريا قدماً.
وفي أوضح، بحسب ما نقل عنه بيان للخارجية الأردنية: “حتى نتمكن من تحقيق ما يريده الجميع، أي الاستقرار في سوريا، فإننا بحاجة إلى عملية سياسية تتمتع بالمصداقية”.
ومن المنتظر أن يقدم المبعوث الدولي تقرير هام لمجلس الأمن الدولي في 20 من الشهر الجاري، يتضمن تقييماً لجهود تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
بدوره، دعا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عقب اجتماع مع دي ميستورا، إلى التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات جديدة، تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض، وتستهدف إنهاء الأزمة، ومساعدة الأشقاء في سوريا على استعادة أمنهم واستقرارهم.
وأضاف الصفدي: “لا بد من صفحة جديدة في التعامل مع الأزمة” السورية، لافتا إلى ضرورة أن تكون “حماية سوريا والحفاظ على وحدتها واستقلاليتها وحماية الشعب السوري، الهدف الذي تتكاتف جميع الجهود من أجله”، معتبراً أن هناك غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الأزمة.