ليس مشهداً تمثيلياً أو فلماً تاريخياً، هي قرية مخصصة للنساء الأرامل فقط، قرب منطقة الدرباسية بريف الحسكة، أنشأتها الإدارة الذاتية، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
حتى الآن، تضم القرية ثمان عائلات فقط، من الشدادي وعين العرب ودير الزور، بالإضافة إلى بعض المدن والمناطق العراقية، لكن النساء هنا، لسن في مأمن من العمل والأشغال العامة.
للمرة الأولى في سوريا، تُخصّص قرية كاملة للنساء الأرامل فقط، يُمنع دخول الرجال إليها وتخضع لقوانين وضعها القائمون عليها، وتعمل النسوة في مجالات عدة، الزراعة وتربية المواشي، بالإضافة إلى مهنٍ منزلية.
الفكرة لاقت استحساناً من بعض الناشطين، فيما اعتبرها آخرون أنها لا تسهم في مساعدة المرأة بل تعزلها وتجتزؤها من المجتمع.