شارك عشرات الأشخاص في مظاهرة أمام السفارة الميانمارية لدى العاصمة الإندونيسية جاكرتا للتعبير عن مساندتهم لمسلمي الروهنغيا الذين يتعرضون لتطهير عرقي في إقليم “أراكان” غربي ميانمار.
واجتمع المتظاهرون أمام السفارة الميانمارية، في إطار المظاهرة التي نظمتها اللجنة الوطنية للتضامن مع الروهنغيا، رافعين لافتات تعبر عن الدعم لمسلمي أراكان ولحقوقهم المشروعة في الإقليم.
وقال أمين عام اللجنة ابن حجر، إنهم يدعون الحكومة الميانمارية إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أراكان، مطالباً الحكومة الإندونيسية بإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار التي تنتهك حقوق الإنسان.
كما دعا الأمم المتحدة إلى إيجاد حل للتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والانتهاكات الممارسة في أراكان.
ومنذ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في إقليم “أراكان”، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء نحو 826 ألفاً إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنّفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم”.
المصدر: الأناضول