في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس عقدت قمة العشرين بحضور رؤساء وحكومات عشرين من القوى العالمية، وتمتلك هذه القوى خمس وثمانين بالمئة من الناتج الإجمالي في العالم بالاضافة الى ثمانين بالمئة من الاستثمارات العالمية.
القمة الحالية تأتي في وقت ازدحمت فيها الملفات الدولية من الازمة الاوكرانية الروسية الى التوتر الصيني الامريكي بالاضافة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والملف السوري،
مصافحة حارة خلال القمة جمعت بين الرئيس الروسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أراد الطرفان ارسال رسائل عدة خصوصاً الى الجانب الامريكي ربما يمهد لتحالفات جديدة بين موسكو والرياض بحسب ما يراه مراقبون
ترامب كان أعلن في حديث صحفي أنه تحدث قليلا مع ولي العهد السعودي، إلا أنه أضاف لم يكن هناك أي نقاش بيننا، كان من الممكن أن يكون، لكن ذلك لم يحدث، وأوضح ممثل الإدارة الأمريكية للصحفيين أن ترامب تبادل مجاملات مع ابن سلمان لكنه فعل ذلك تقريبا مع كل الزعماء الموجودين في الجلسة العامة للقمة.
الملف السوري كان حاضراً خلال لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون حيث أعرب الرئيس الفرنسي، عن ارتياحه لإمكانية بحث عدد من القضايا المهمة مع بوتين، أثناء قمة مجموعة العشرين منها الملف السوري وأشار ماكرون إلى أن الوضع بسوريا تغير بعد قمة إسطنبول الرباعية، بمشاركة تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا التي كانت مفيدا جدا بحسب مانقلته وكالة تاس الروسية