أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود”، اليوم الجمعة، انتهاء حملة الجيش الوطني ضد المفسدين عملها في مدينة اعزاز وريفها ومارع حتى أخترين شرقاً، وذلك في تصريح خاص لحلب اليوم.
وأكد الرائد يوسف حمود ” رفع حالة حظر التجوال التي فرضها الجيش الوطني في تلك المناطق، قبيل بدء الحملة”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني “سلَّم كافة المطلوبين أنفسهم لقوات الحملة، وبدوره قام الجيش الوطني بتسليمهم لفرع الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز”.
وأضاف “بلغ عدد المطلوبين الذين سلموا أنفسهم للجيش الوطني في مارع واعزاز وأخترين 20 مطلوباً، كما بلغ العدد الكلي أكثر من سبعين مطلوباً منذُ بدء الحملة”.
وكان الجيش الوطني، قد أطلق الأحد الماضي، حملةً أمنيةً في مدينة عفرين وما حولَها ضد من أسماه بـ”المفسدين والخارجين على القانون”، لتمتد بعدها إلى مدن جرابلس والباب والراعي.
وشهدت مناطق ريف حلب التي يسيطر عليها الثوار في الآونة تفجيرات، وانتشارٌ لعصابات السرقة والخطف بهدف الحصول على مكاسب مادية من ذوي المخطوفين.