إنها إدلب .. غارات جوية تتناوب عليها طائرات روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد فضلاً عن البراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية
عدد من الضحايا المدنيين استشهدوا وأصيب العديد من الجرحى جراء الغارات على قرى وبلدات عابدين الهلية وكفر عين ومركز للدفاع المدني في خان شيخون وبلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي
مصادر طبية أكدت استهداف مشفى بلدة حاس من الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة أدى لخروجه عن الخدمة
عشرة مدنيين على الأقل قضوا وجرح آخرون في مدينة محردة الخاضعة لسيطرة النظام وذات الغالبية المسيحية بريف حماة الشمالي، إثر سقوط قذائف عنقودية، قذائفٌ اتهمت مليشيا الدفاع الوطني الفصائل في اللطامنة بإلقائها بينما اتهم ناشطون النظام باعتباره الجهة الوحيدة التي تمتلك تلك القذائف
روسيا وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف جددت روايتها بأنها تمتلك معلومات على تحضير هيئة تحرير الشام وحزب التركستان الإسلامي لهجوم كيماوي ضد المدنيين في جسر الشغور وسراقب وتفتناز وسرمين بريف إدلب لإلحاق التهمة بنظام الأسد..الرواية الروسية يقول محللون إن موسكو تكررها قبل استهداف أي منطقة بالأسلحة المحرمة دوليا من قبل النظام على غرار ما جرى في الغوطة ومناطق أخرى
شدة القصف تتزامن مع حدة تهديدات النظام المدعوم روسياً بمهاجمة محافظة إدلب وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف من تهجير آلاف المدنيين، ودعوات دولية لمنع النظام من الهجوم على إدلب