يوم دامٍ عاشه الشمال السوري المحرر منذ الصباح جراء عدة تفجيرات أدت لاستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين فضلاً عن الأضرار المادية الكبيرة.
عشرات التفجيرات التي ضربت عدة مدن وقرى مجهولة المصدر
هنا في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ضربت سيارة مفخخة مقر المجلس المحلي للمدينة ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة العشرات كما ضربت سيارة مماثلة المدخل الشرقي لمدينة عفرين دون وقوع أضرار بشرية.
وفي ريف حلب الغربي تعرض مركز الشرطة الحرة في مدينة الأتارب لعبوة ناسفة أسفرت عن عدة إصابات في عناصر المركز.
سيارة مفخخة أخرى انفجرت لكن هذه المرة أثناء تفكيكها بالقرب من حديقة الجلاء في حي البيطرة غربي مدينة إدلب ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين إضافة لعدة إصابات لعناصر من هيئة تحرير الشام.
رعب السيارات المفخخة والتفجيرات وصل إلى ريف إدلب الشمالي حيث أصيب ثلاثة أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة سرمدا كما أن سكان مدينة الدانا شمالي ادلب استفاقوا على صوت انفجار، تبين أنه عبوة ناسفة، تسببت بإصابة أربعة أشخاص تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.
أحمد فؤاد الشيخ ديب قائد قطاع البادية في هيئة تحرير الشام نجا من محاولة اغتيال إثر استهداف سيارة كان يقودها بعبوة ناسفة وأصيب إصابة خفيفة.
سلسلة التفجيرات هذه يعتبرها الأهالي رد على المظاهرات التي شهدها الشمال السوري تعبيرا عن رفضهم للتدخل الروسي بالتزامن مع تهديدات نظام الأسد ببدء عملية عسكرية ضد المنطقة بينما يرى آخرون يداً لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية في هذه التفجيرات التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة .