شارك النائب اللبناني “سليم عون” ومنسق التيار الوطني الحر في زحلة “ابراهيم أحمراني”، في عملية إزالة مخيم اللاجئين السوريين قرب زحلة، شرقي البلاد.
وأزالت مخابرات الجيش وشرطة البلدية، المخيم من المدينة الصناعية في زحلة، صباح اليوم الثلاثاء، ضمن حملة مستمرة تستهدف السوريين.
ودعم السياسيان المنتميان للتيار الحر عملية إزالة ما أسمته السلطات اللبنانية، بأنه “مخيم للنازحين السوريين غير الشرعيين” في المدينة مركز قضاء زحلة في منطقة البقاع، على الحدود اللبنانية – السورية.
وتمت الإزالة بموجب “قرار قضائي صادر منذ أكثر من سنة بإخلاء المخيم الذي أنشئ على العقارين ١٠٠٠ و٢٩٨٦ في المدينة الصناعية في زحلة”، وقالت وسائل إعلام محلية إن هذا التحرك أتى بعد “مطالبات حثيثة لصاحب العقار جان بول خوري للمعنيين”.
كما يأتي هذا التحرك بالتوازي مع التحركات المواكبة في المناطق اللبنانية والهادفة لتفكيك كل مخيمات اللاجئين السوريين.
وكان الحزب التقدمي الاشتراكي قد انتقد يوم الأحد الفائت، الحملة التحريضية ضد اللاجئين السوريين، وخصوصا الدعوات لطرد الأطفال من المدارس، عقب مطالبة “القوات اللبنانية” بذلك.
وأعرب الحزب عن استغرابه من استمرار الحملة العنصرية تجاه السوريين والدعوة لوقف تسجيل أي طالب سوري لا يملك إقامة شرعية في المدارس والمعاهد اللبنانية.
بيان الحزب الاشتراكي جاء بعد مطالبة حزب القوات اللبنانية بعدم تسجيل الطلاب اللاجئين في المدارس اللبنانية، باستثناء الحاصلين على الإقامة، معتبرا أن بطاقات اللجوء التي حصل بعضهم عليها من مفوضية اللاجئين “غير شرعية”.
يذكر أن التيار الوطني الحر تحالف مع حزب الله في عدة ملفات متعلقة بالسياسة الداخلية، بما في ذلك تأييد سلطة الأسد.