يشتكي السوريون من سوء الإنتاج في الأفران العامة بمدينة حلب شمالي البلاد، إضافة لسوء المعاملة والتوزيع، دون استجابة من قبل سلطة الأسد.
وتزايدت الشكاوى مؤخرا بخصوص مخبز الشهباء، حيث يؤكد السكان أنه لا يلتزم بتوزيع الخبز في الوقت المحدد، في معظم الأوقات، ولا يبدأ بالتوزيع إلا بعد الساعة السابعة صباحا، وأحيانا يجبر الأهالي على الانتظار حتى الساعة التاسعة والنصف لفتح النافذة.
وتقول صفحات موالية إنه يبيع الخبز بشكل كيفي دون التقيد بنظام الدور، مما يضطر البعض للانتظار لساعات من أجل الحصول على ربطة خبز فضلا عن مشكلة الزحام.
ويؤدي هذا الوضع إلى المشاجرات والتجاوزات التي تحصل يوميا بين السكان أمام المخبز، فيما لا تستجيب السلطة في حلب للشكاوى المستمرة من الأهالي.
ولا يقتصر هذا الوضع على الفرن المذكور، حيث يشتكي سكان مدينة حلب من رداءة الخبز في العديد من الأفران، وفقا لمصادر محلية.
وقالت عضو مجلس محافظة حلب التابعة لسلطة الأسد، المحامية “هناء بازار”، منتصف الشهر الفائت، إن إنتاج بعض الأفران لا يصلح حتى للاستهلاك البشري نتيجة سوء تصنيعه ويمكن أن يستخدم علفًا للحيوانات فقط.
ويوكد الأهالي أن العديد من الأفران لا تلتزم بالمواصفات والمعايير المطلوبة لصناعة الخبز، حيث أن المشكلات متكررة بشكل دائم فيما يتعلق بالجودة، لكنهم يضطرون للشراء من هذه الأفران بسبب قربها من منازلهم ولا يكون متاحاً لهم الشراء من أفران أخرى أفضل إنتاجا.
وأوضحت بازار أن الخبز يكون إما بطعم حامض أو محروق ويتفتت بسرعة، مؤكدة أنها لمست بشكل شخصي هذه المواصفات في بعض أفران حي الأشرفية الذي تعيش فيه، داعية إلى مخالفة الأفران التي تنتج خبزاً سيئاً بأشد العقوبات وعدم التهاون معهم لأن الخبز يشكل الغذاء الرئيسي واليومي للأهالي.