يشتكي سكان منطقة برزة ـ عش الورور في دمشق إهمال البلدية التابعة لسلطة الأسد، مما أدى لانتشار الأوساخ والروائح الكريهة والحشرات.
ونقل موقع أثر بري الموالي، عن سكان المنطقة تأكيدهم أن أنبوب الصرف الصحي في “حارة العش” مكسور منذ حوالي 4 سنوات، حيث قال الأهالي: “نحن نعمل على إصلاحه، مرةً عن طريق البلدية؛ ومرة أخرى على حسابنا الشخصي”.
وأضاف المشتكون في الرسالة: “آخر مرة استعنّا بمتعهد لإصلاحه لكن للأسف كانت كلفته حوالي 5 ملايين ليرة وهو ما لا قدرة لنا على دفعه فمعظم الساكنين في المنطقة المذكورة موظفون لا حول لهم ولا قوة”.
وبات الصرف الصحي المفتوح يشكل خطراً على المارة في الشارع العام، مع العلم بأن الأطفال يذهبون يومياً للمدارس والموظفون للعمل على ذات الطريق؛ “عدا عن الحشرات والروائح المزعجة التي باتت تنبعث منه وتسبب الأمراض”، وفقا للمصدر.
وأكدت الرسالة بالقول: “قدمنا طلبا لمؤسسة الصرف الصحي وشكاوى كثيرة عن طريق المختار وعن طريق البلدية لإصلاحه ولكن لم نتوصل لحل”.
من جانبه برر مدير عام المؤسسة العامة للصرف الصحي م.ميخائيل سمعان استمرار تلك المشكلة بعدم معرفته بوجود صرف صحي مفتوح، وذلك رغم تأكيد الأهالي أنهم اتبعوا كل الطرق والوسائل الممكنة على مدار 4 أعوام، وأنهم خاطبوا المؤسسة مرارا وتكرارا.
وادعى سمعان أنه سيقوم “بإرسال ورشة فنية لمتابعة الموضوع وإصلاح الصرف الصحي وإنهاء المشكلة”.
يذكر أن الأهالي في مدينة دمشق يعانون ذات المشكلة مع شركة الكهرباء، حيث يضطرون لطلب سيارات أجرة خاصة على حسابهم لموظفي الصيانة من أجل إصلاح الأعطال.