وقعت جريمتا قتل في يوم واحد، ضمن مناطق سيطرة اﻷسد، وسط وغربي البلاد، بسبب خلافات شخصية، وسط ارتفاع ملحوظ في معدلات الجريمة.
وأفادت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد بوفاة رجل في بانياس بريف محافظة طرطوس على الساحل السوري، عقب تهديده من قبل رجل آخر بالمنشار الكهربائي.
وأودت بحياة الرجل البالغ من العمر 60 عاماً سكتة قلبية تعرض لها نتيجة الخوف، عقب شجار وقع بينه وبين شخص آخر في مدينة بانياس.
وكان الضحية قد اعترض على جاره بسبب أصوات الضجيج الصادرة عن “منشرة” ما دفع اﻷخير لتهديده بالمنشار الكهربائي، وهو ما أدى به إلى الموت.
وفي مدينة حماة وسط البلاد وقعت جريمة قتل بحق المغدور (علي . هـ)، بحي كازو، حيث لقي حتفه على يد 3 أشخاص بينهم امرأة، بسبب خلاف شخصي.
ووفقاً لبيان داخلية سلطة اﻷسد، فقد تورط كل من (محمد . د) و(فاطمة . ر) و(رعد . ر) بالإقدام على إنهاء حياة المغدور (علي) بضربه على وجهه ورأسه بواسطة مطرقة وطعنه بسيخ حديد في الرقبة وسلبه جهازه الخليوي ورميه بين الأعشاب بالقرب من مزرعته.
وأقروا بأن السبب كان نتيجة خلافات شخصية ومادية بين المذكورين بعد شراء أحدهم كمية من أسماك الزينة ونفوق قسم منها أثناء نقلها إلى محافظة دمشق.
وعثر في مزرعة أحد المتهمين (لم يوضح البيان من هو) على ثلاث بندقيات صيد ومبلغ مالي والأدوات المستخدمة بالجريمة.
ومنذ نحو أسبوع أقدم رجل على إنهاء حياة صديقه في منطقة دريكيش بمحافظة طرطوس، نتيجة خلافات شخصية، وذكر بيان للأمن الجنائي أن شخصاَ يدعى (دباح . د) دخل إلى المشفى الوطني مفارقاً الحياة إثر تعرضه لعدة طعنات بأداة حادة في أنحاء جسمه، وبين الكشف الطبي والقضائي والأدلة الجنائية أن سبب الوفاة هو صدمة نزفية ناتجة عن عدة طعنات أدت إلى توقف القلب والتنفس.
وأفاد الشهود بالاشتباه بصديق المغدور المدعو (علي . س) والذي “اعترف بإقدامه على قتل صديقه بسبب خلافات شخصية حيث قام بضربه بواسطة أداة زراعية حادة (منجل) عدة ضربات على مختلف أنحاء جسمه أدت إلى وفاته”.
ووقعت مطلع الشهر الجاري جريمتان متتابعتان في الساحل السوري، حيث تعرض رجل للقتل في ريف طرطوس، جراء خلافات شخصية بينه وبين شخص آخر، وفقاً لما أكدته مصادر محلية.
وعثر اﻷهالي على جثة الرجل الأربعيني معلقة على إحدى الأشجار في أرضه الزراعية بقرية السيسنية في صافيتا، وذلك بعد غيابه عن منزله لمدة 45 يوماً.
وبحسب ما نشرته وزارة داخلية سلطة اﻷسد، فقد تبين وجود خلافات بين المغدور وشخص آخر اعترف بإقدامه على التخطيط لقتله بسبب خلافات بينهما.
وقبل ذلك بيومين فقط وقعت جريمة وحشية هزّت مدينة اللاذقية في الساحل السوري راح ضحيتها شاب يعاني من أمراض نفسية على يد أفراد عائلته الذين قيدوه وأقدموا على خنقه بحبل حتى الموت.