أقدم رجل على قتل صديقه في منطقة دريكيش بمحافظة طرطوس على الساحل السوري غربي البلاد، نتيجة خلافات شخصية، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام موالية لسلطة اﻷسد.
وذكر بيان للأمن الجنائي بمنطقة دريكيش أن شخصاَ يدعى (دباح . د) دخل إلى المشفى الوطني مفارقاً الحياة إثر تعرضه لعدة طعنات بأداة حادة في أنحاء جسمه، وبين الكشف الطبي والقضائي والأدلة الجنائية أن سبب الوفاة هو صدمة نزفية ناتجة عن عدة طعنات أدت إلى توقف القلب والتنفس.
وأفاد الشهود بالاشتباه بصديق المغدور المدعو (علي . س) والذي “اعترف بإقدامه على قتل صديقه بسبب خلافات شخصية حيث قام بضربه بواسطة أداة زراعية حادة (منجل) عدة ضربات على مختلف أنحاء جسمه أدت إلى وفاته”.
يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من وقوع جريمتين متتابعتين في الساحل السوري، حيث تعرض رجل للقتل في ريف طرطوس، جراء خلافات شخصية بينه وبين شخص آخر، وفقاً لما أكدته مصادر محلية.
وعثر اﻷهالي على جثة الرجل الأربعيني معلقة على إحدى الأشجار في أرضه الزراعية بقرية السيسنية في صافيتا، وذلك بعد غيابه عن منزله لمدة 45 يوماً.
وبحسب ما نشرته وزارة داخلية سلطة اﻷسد، فقد تبين وجود خلافات بين المغدور وشخص آخر اعترف بإقدامه على التخطيط لقتله بسبب خلافات شخصية بينهما.
وقال الجاني إنه قرر قتل المغدور حيث توجه إلى مزرعته بحجة التصالح معه، ثم قام بمغافلته ووضع مادة سامة بمشروبه.
وبعد مفارقته للحياة قام بتعليقه على إحدى الأشجار وأقدم بعدها على طعنه عدة طعنات بمقص لتقليم الأشجار ورماه بعيداً.
https://t.me/HalabTodayTV/107401
وقبل ذلك بيومين فقط وقعت جريمة وحشية هزّت مدينة اللاذقية في الساحل السوري راح ضحيتها شاب يعاني من أمراض نفسية على يد أفراد عائلته الذين قيدوه وأقدموا على خنقه بحبل حتى الموت.
ونقل أفراد العائلة الشاب إلى المشفى مدعين أنه توفي إثر سقوطه من تلقاء نفسه وبعد التحقيقات اعترفوا أنهم تخلصوا منه لعدم قدرتهم على السيطرة عليه، حيث أنه “بالفترة الأخيرة أصبح عدائيًا” وفق دعوى العائلة.
وكانت جريمة قتل بشعة قد أودت برجل مسن، مطلع الشهر الفائت، دون معرفة ملابسات الحادثة، حيث توفي رجل في العقد الثامن من العمر في بلدة صحنايا بريف دمشق، طعناً بالسكين دون وصول التحقيقات لنتيجة.