تعرض رجل إلى جريمة قتل في ريف طرطوس على الساحل السوري، جراء خلافات شخصية بينه وبين شخص آخر، وفقاً لما أكدته مصادر محلية.
وعثر اﻷهالي على جثة الرجل الأربعيني معلقة على إحدى الأشجار في أرضه الزراعية بقرية السيسنية في صافيتا، وذلك بعد غيابه عن منزله لمدة 45 يوماً.
وبحسب ما نشرته وزارة داخلية سلطة اﻷسد، اليوم السبت، فقد تبين وجود خلافات بين المغدور وشخص آخر اعترف بإقدامه على التخطيط لقتله بسبب خلافات شخصية بينهما.
وقال الجاني إنه قرر قتل المغدور حيث توجه إلى مزرعته بحجة التصالح معه، ثم قام بمغافلته ووضع مادة سامة بمشروبه. وبعد مفارقته للحياة قام بتعليقه على إحدى الأشجار .
يأتي ذلك بعد يومين فقط من اﻹعلان عن جريمة وحشية هزّت مدينة اللاذقية راح ضحيتها شاب يعاني من أمراض نفسية على يد أفراد عائلته الذين قيدوه وأقدموا على خنقه بحبل حتى الموت.
ونقل أفراد العائلة الشاب إلى المشفى مدعين أنه توفي إثر سقوطه من تلقاء نفسه وبعد التحقيقات اعترفوا أنهم قتلوه، حيث أنه “بالفترة الأخيرة أصبح عدائيًا” وفق دعوى العائلة.
ومنذ نحو عشرة أيام وقعت جريمتا قتل في يوم واحد بمحافظة السويداء حيث لقي شابان حتفهما في جريمتي متفرقتين.
وحدثت جريمة قتل شاب بدوافع ثأرية، أثارت استياء واسعاً بالمحافظة، حيث أنه شاب في مطلع الثلاثينات من عمره، وهو أب لثلاثة أطفال، يعمل على بسطة في المدينة، وتم قتله انتقاماً لجريمة قتل سابقة ارتكبها شقيقه.
كما وقعت جريمة قتل أخرى في ناحية الصورة بريف السويداء راح ضحيتها المغدور (ج . ا)، وأفاد أهالي الناحية بالتوصل إلى المشتبه بهما بارتكاب الجريمة وهما المدعوان (ف . ح) تولد ٢٠٠٣ و(ع . ش) تولد ٢٠٠٠ ، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، وقالا إنهما حضرا إلى منزل المغدور ليلاً بقصد سرقة مبلغ مالي كان بحوزته في المنزل.
وقبل ذلك بيوم واحد وقعت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل مسن، في ريف دمشق، دون معرفة ملابسات الحادثة، حيث توفي رجل في العقد الثامن من العمر في بلدة صحنايا بريف دمشق، طعناً بالسكين دون وصول التحقيقات لنتيجة.