ألقت الشرطة الألمانية القبض على لاجئين سوريين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم الدولة، في منطقة إسلنغن، كما تم احتجازهما، بأمر من مكتب المدعي العام الاتحادي.
وقالت سلطات مدينة كارلسروه التي تتبع إليها بلدة إسلنغن يوم أمس الثلاثاء، إن التهمة هي “الانتماء إلى منظمة إرهابية في الخارج”، وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن المتهمين انضما إلى تنظيم الدولة في سوريا بحلول منتصف عام 2014 على أبعد تقدير.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية فإن أحد الموقوفين “يعتقد أنه قام بدوريات مسلحة مع مقاتلين آخرين من تنظيم الدولة، وقام بالترويج لأيديولوجية التنظيم بين السكان، وكان يقود أيضاً وحدة مسلحة تابعة له في بعض الأحيان”.
وذكرت أن الوحدة التي يقودها اﻷخير “اعتقلت تحت قيادته، اثنين على الأقل من عناصر الجيش السوري الحر في آغسطس/ آب أو أيلول/ سبتمبر 2014 ونقلتهم مكبلي الأيدي”.
وفي عملية اعتقال أخرى، “سلم سجيناً إلى هيئة الحسبة التابعة لتنظيم الدولة وصادر مركبة خاصة، كما يتهمه مكتب المدعي العام الفيدرالي بسرقة الأسلحة”.
وكانت محكمة دوسلدروف قد حكمت بالسجن مدى الحياة على عضو سابق في “جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة (هيئة تحرير الشام حالياً) واسمه “خضر. أ” بتهمة تعذيب ثم قتل ضابط في قوات اﻷسد، والحكم على زميله الذي صوّر فيديو التعذيب والقتل “سامي. ا” بالسجن تسع سنوات”.
كما أدانت محكمة شتوتغارت عام 2021 عضواً سابقاً ضمن التنظيم ذاته بالسجن المؤبد بتهمة “الضلوع في ارتكاب مذبحة بريف الرقة الغربي، وسجن ثلاثة مقاتلين آخرين”، وتمت كذلك محاكمة سوري كان عضوا في “الجيش السوري الحر”، بعدما ظهر في فيديو قديم وهو يركل جثة جندي من قوات اﻷسد، حيث قضت محكمة فرانكفورت بسجنه عاما ونصف العام مع وقف التنفيذ لأنه كان يبلغ 18 عاماً عند وقوع الحادثة.