تدرس الحكومة السويدية مقترحات جديدة لتغيير نظام التعليم للغة السويدية للمهاجرين المتواجدين في السويد، وفقاً لما نقله موقع سنتر سويدن.
وقال المصدر إن المقترحات التي صرح بها وزير العمل يوهان بيرسون، ووزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينيرغارد، تتضمن فترة لدراسة اللغة السويدية للمهاجرين ستكون بحد أقصى ثلاث سنوات فقط ومشروطة.
ويجب أن ينجح المهاجر في كل مرحلة دراسية لكي يحصل على التعويضات المالية، وبحد أقصر ثلاث سنوات بعدها يفقد المهاجر حقه في الاستفادة من هذا البرنامج ومن تعويضات الترسيخ خلال السنوات الثلاثة إذا لم ينجح في اختبارات اللغة السويدية المطلوبة منه.
وأشار وزير العمل السويدي إلى أن التغيير في نظام اللغة السويدية للمهاجرين هو بسبب نقص مهارات اللغة للمهاجرين وعدم الاستفادة من برنامج الترسيخ ومن ثم لا يمكن توظيف المهاجرين لضعف اللغة لديهم.
وتقر نحو ربع الشركات بأن مشكلة اللغة تعيق عملية التوظيف لديها، وتطرح الحكومة السويدية عدة تغييرات في برنامج اللغة للمهاجرين (SFI) لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك تحديد مدة زمنية للدراسة.
وتكشف الأرقام أن 15% فقط من المشتركين في SFI في عام 2015 ما زالوا في البرنامج بعد خمس سنوات، مما يعكس انخفاض نسبة النجاح والتقدم اللغوي بين المشاركين.
ويهدف المقترح الجديد إلى تحسين هذه النتائج من خلال فرض فترة دراسية محددة وزيادة الكثافة والتماسك في البرنامج.
تؤكد الحكومة على أهمية معرفة اللغة السويدية للاندماج الناجح في سوق العمل والمجتمع، مشددةً على ضرورة وضع سياسة تكامل تعتمد على مزيج من المتطلبات والفرص، مع توفير الحوافز الواضحة والدعم اللازم لتعلم اللغة.
https://halabtodaytv.net/archives/267421
وكانت الحكومة السويدية قد أكدت أنها ستكون أكثر تشدداً في تطبيق الشروط والمعايير الخاصة بمساعدات السوسيال خلال العام الحالي 2024.