أقدم شاب على خطف طفلة صغيرة في مدينة حماة وسط البلاد، بهدف ابتزاز والدها، وسط حالة من الفوضى والفلتان اﻷمني بالمنطقة.
وقال الأستاذ “عبد الوهاب المصري” لموقع أثر برس المقرب من سلطة الأسد إن 3 أشخاص استدرجوا ابنته البالغة من العمر 6 أعوام من البناء الذي تسكنه ووضعوها على دراجة نارية واقتادوها إلى منزل بمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي يوم الثلاثاء 27/2/2024.
وأضاف أن الخاطف عندما كان طالبًا بالمدرسة الثانوية الصناعية منذ سنتين كان يأتي لأخذ دروس خصوصية بمنزله الكائن في حي الجلاء بمدينة حماة وبالتالي هو على معرفة بالمنزل وتفاصيله.
وأكد المصري أن الخاطف بعد خطفه للطفلة “عاد ليبحث عنها معنا لإبعاد الشبهة عنه الأمر الذي أثار شكوك الجهات المختصة خلال تردده المستمر” حيث قُبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بأنه الجاني.
وتواصل الشاب مع اﻷستاذ من رقم واتس أب غير معروف وطلب فدية مقدارها 100 ألف دولار، قبل أن يُكتشف أمره.
وتشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد فلتانا أمنيا وعمليات خطف واغتيالات ولا سيما مع إهمال السلطات المسيطرة هناك وتراجع الوضع الاقتصادي وانتشار السلاح بين قوات الأسد والموالين لهم.
وكانت طفلة قد تعرضت لضرب مبرح كاد يودي بحياتها من قبل والدها، منذ أيام، بتحريض من زوجته، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، في حادثة هي الثانية من نوعها في مناطق سيطرة اﻷسد، خلال أيام.
وقد ضرب اﻷب ابنته البالغة من العمر 5 سنوات ضرباً مبرحاً سمعه الجوار، وبنتيجته تم إسعاف طفلته إلى مشفى سلمية الوطني، بعد إصابتها بكسور عديدة في الرجلين واليدين ومنطقة الحوض، فيما لاذ بالفرار.