دخل شاب إلى قسم العناية المشددة جراء إصابته بعدة طعنات جراء مشاجرة وملاسنة كلامية بينه وبين زميله العامل في مدينة حرستا بريف دمشق.
ونقل موقع أثر برس عن مصادر أهلية أن المدعو (أ . ط) أصيب بعدة طعنات إحداها في العنق إثر ملاسنة كلامية حصلت بينه وبين المدعو (م .ع) في ضاحية الأسد في حرستا، نقل على إثرها إلى العناية المشددة وهو بحالة خطرة.
ووقعت الحادثة في مطعم فلافل أمام ثانوية (أسامة محمد محمد) في حرستا بالجزيرة C، حيث تطورت الملاسنة بسبب خلاف على “نقع مادة الحمص”، إلى اشتباك بالأيدي، أقدم خلاله المدعو (م .ع) على طعن المدعو (أ .ط) عدة طعنات إحداها في العنق بواسطة أداة حادة (سكين) كانت بيده ولاذ بالفرار.
وكان ريف دمشق قد شهد 3 جرائم قتل منذ مطلع العام الحالي، جميعها وقعت في منطقة يبرود، وكان آخرها مقتل رجل الأعمال رياض حمدان.
وعُثر على جثة الرجل الخمسيني في منطقة المشكونة بمدينة يبرود، حيث ذكرت مصادر محلية أن ذوي رجل الأعمال والصناعي “رياض حمدان”، فقدوا الاتصال به، ليعثروا عليه ميتاً صباح اليوم التالي.
ووجدت آثار طلق ناري على جثته التي كانت مرمية في أحد شوارع منطقة المشكونة على أطراف مدينة يبرود، دون معرفة الجناة.
وكان شاب قد لقي حتفه بالمنطقة قبل ذلك بأسبوعين وأصيب شابان آخران بجروح بليغة إثر تعرضهم لإطلاق ناري من قبل أشخاص مجهولين في المدينة.
كما توفيت صيدلانية إثر تعرضها للطعن من قبل شخص مجهول في صيدليتها، الشهر الماضي، ومنذ 4 أشهر، توفي عضو المجلس المحلي لمدينة يبرود محمد طربوش جراء إطلاق النار عليه أمام منزله.
وتشهد مناطق سلطة الأسد ارتفاعًا بمعدل الجريمة نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي وانتشار السلاح والمخدرات بين الناس في ظل غياب السلطات وتهاونها.