عُثر على جثة رجل خمسيني في منطقة المشكونة بمدينة يبرود بريف دمشق، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال شهر.
وذكرت مصادر محلية أن ذوي رجل الأعمال والصناعي “رياض حمدان”، فقدوا الاتصال به منذ أمس اﻷول اﻷحد، ليعثروا عليه ميتاً صباح أمس.
ووجدت آثار طلق ناري على جثته التي كانت مرمية في أحد شوارع منطقة المشكونة على أطراف مدينة يبرود، دون معرفة الجناة.
وتدور الشبهات حول أشخاص معينين، وفقاً لرئيس مجلس مدينة يبرود ماجد منعم والذي أكد أنه حتى الآن لم يتم القبض عليهم.
وكان حمدان يملك مصنعاً لأدوات النظافة المنزلية والصناعية، وهو من التجار وأصحاب رؤوس اﻷموال المعروفين بالمنطقة.
وكان شاب قد لقي حتفه بالمنطقة منذ أسبوعين وأصيب شابان آخران بجروح بليغة إثر تعرضهم لإطلاق ناري من قبل أشخاص مجهولين في المدينة.
كما توفيت صيدلانية إثر تعرضها للطعن من قبل شخص مجهول في صيدليتها، قبل شهر من اليوم، ومنذ 4 أشهر، توفي عضو المجلس المحلي لمدينة يبرود محمد طربوش جراء إطلاق النار عليه أمام منزله.
وذكرت مصادر إعلامية موالية، اليوم، أن شاباً أقدم على قتل شقيقه بأداة زراعية وتغطيته بالحجارة في إحدى الأراضي الزراعية في ناحية القمصية بريف طرطوس.
وتشهد مناطق سلطة الأسد ارتفاعًا بمعدل الجريمة نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي وانتشار السلاح والمخدرات بين الناس في ظل غياب السلطات وتهاونها.