أدرج الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين 22 كانون الثاني، ستة أفراد وخمس كيانات إلى قائمة عقوباته المتعلقة بالوضع الراهن في سوريا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، نشرته وكالة رويترز، إن بعض هذه الكيانات متورط في نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو تهريب المخدرات أو غسل الأموال، مما يدعم أنشطة سلطة الأسد.
وتضمنت لائحة الأفراد التي أعلن عنها الإتحاد، مستشار اقتصادي لرأس سلطة الأسد “بشار”، وثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يدعمون سلطة الأسد، ويستفيدون منها، واثنين مرتبطين بعائلة الأسد.
أما الشركات الخمس الخاضعة للعقوبات هي «مجموعة الدج وأجنحة الشام ومؤسسة الطير الحر للسياحة والسفر وشركة إيلوما للاستثمارات الخاصة وشركة العقيلة».
وبموجب هذه العقوبات يخضع هؤلاء الأفراد والشركات الآن لتجميد أموالهم وأصولهم المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي كما يحظر على الجهات في الاتحاد توفير التمويل أو الموارد المالية لهم.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوباته على سلطة الأسد لأول مرة في آب من العام 2011، وذلك رداً على قمعها للمظاهرات المدنية، والانتهاكات التي ارتكبتها قواتها بحق السوريين..