لقى عدد من عناصر قوات سلطة الأسد مصرعهم، أمس الأحد 14 كانون الثاني، جرّاء قصف جويّ بطائرات مسيرة تركية، استهدفت نقطة عسكرية مشتركة بين سلطة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، شرقي سوريا.
وأفادت مصادر من مدينة القامشلي لـ”حلب اليوم” -رفضت الكشف عن اسمها- أن الطائرات التركية المسيرة استهدفت خلال الـ48 ساعة الماضية، ما يزيد عن 50 موقعاً لقوات “قسد” ونقاطاً مشتركة مع قوات سلطة الأسد بريف القامشلي، أسفرت عن خسائر من قوات سلطة الأسد وخروج عدد من المراكز التابعة لـ”قسد” عن الخدمة.
وذكر المصدر أن أإحدى الغارات استهدفت موقع مشترك لسلطة الأسد وقوات ”قسد” في قرية دبانة قرب فوج طرطب بمدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر لقوات الأسد عرف منهم: “محمود عبودي – ومحمد خيري” وثلاثة عناصر آخرين لم تعرف أسماءهم، بالإضافة لإصابة 4 آخرين بجروح.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن سلاح الجو شن غارات على مناطق عدة في شمال سوريا والعراق، أسفرت عن تدمير 24 موقعاً “للتنظيمات الإرهابية”، يرجح وجود قياديين فيها، إلى جانب “تحييد أعداد كبيرة من الإرهابيين”.
وأضافت أن المواقع التي طالتها الغارات الجوية تباينت بين ملاجئ وكهوف ومستودعات ذخائر ومواد لوجستية، ومرافق إنتاج الغاز الطبيعي.
وكان 9 جنود أتراك قد قتلوا وأصيب آخر في هجوم من حزب العمال استهدف قاعدة لهم في شمال العراق، منذ عدة أيام.