أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد ما يقرب من 60 شخصاً من حزب العمال الكردستاتي وقوات قسد في شمال العراق وسوريا، جراء ضربات جوية جديدة.
وقالت الوزارة في بيان أمس السبت، إن عدد من حيدتهم قواتها شمالي العراق وسوريا ارتفع إلى 57، “في آخر 24 ساعة”، وذلك انتقاما لمقتل جنود أتراك، متوعدة بأن “دماءهم لم ولن تذهب هدراً”.
وأكد البيان أن الضربات تأتي “عقابا لهجوم غادر على جنود الجيش التركي شمالي العراق، الجمعة”، أدى لمقتل 9 جنود وإصابة 4 آخرين.
وكان عناصر من حزب العمال قد شنوا هجوماً مفاجئاً على قاعدة تركية في شمال العراق، أمس اﻷول، ألحق بها خسائر بشرية، وهو ما أعقبه غارات واسعة انتقامية، فيما عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا طارئا ظهر أمس في إسطنبول.
وبدأت تركيا عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل حزب العمال في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق، منذ 17 أبريل/ نيسان 2022، وما تزال مستمرة.
وفي بيان متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس تدمير 25 موقعاً في مناطق متينا وهاكورك وقنديل شمالي العراق و”أهداف إرهابية شمالي سوريا” في الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي.
وقالت إن الغارات “جاءت تماشيا مع حق الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”، مؤكدةً تدمير 25 هدفا شملت كهوف وملاجئ ومخازن ذخيرة يعتقد أنها تضم قياديين.
وكان 6 جنود أتراك قد قتلوا وأصيب آخر في هجوم من حزب العمال استهدف قاعدة لهم في شمال العراق، منذ ثلاثة أسابيع، وهو ما أعقبته ضربات جوبة واسعة شمال سوريا والعراق.