اعتقلت السلطات الفرنسية، رجلاً سورياً متهماً بغرق قارب يحمل مهارجين في بحر المانش الفرنسي، والتي راح ضحيتها مهاجر واحد على الأقل.
وبحسب موقع “مهاجر نيوز”، فإن السلطات الفرنسية احتجزت رجلاً يحمل الجنسية السورية، يوم الأحد 18 كانون الأول، في إطار التحقيق في غرق قارب مهاجرين في بحر المانش، يوم الجمعة الماضي، والذي أودى بحياة مهاجر.
ونقل الموقع على لسان المدعي العام في ولاية سان أومير المدعو “مهدي بن بوزيد”، تأكيده على أن الرجل السوري الذي تم اعتقاله، يبلغ من العمر 31 عاماً، ومتهم بالقتل غير العمد والتسبب بالإصابات غير المتعمدة، وتعمد تعريض حياة الناس للخطر، والمساعدة على دخول الحدود والإقامة غير القانونيين.
وبحسب المدعي العام فإن المتهم مشتبه في أنه قاد القارب الذي كان يقل نحو 60 مهاجراً، من بينهم أطفال، لكنه نفى هذه الشبهة، ولا يزال البحث جارياً عن الشخص الثاني المشتبه في قيادته للقارب.
وليلة الخميس – الجمعة الماضية، غادر قارب يحمل مهاجرين من منطقة “أوي بلاج” شمال فرنسا، وانقلب قبالة ساحل “غرافلين”، ما أسفر عن وفاة رجل وفقدان اثنين آخرين.
وفي ذات الليلة نشرت الشرطة الفرنسية أن دورياتها أنقذت 110 مهاجرين في المانش، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة على متن قوارب متهالكة.
https://twitter.com/premarmanche/status/1735784089414738286?t=thdjdyI5ELuTJGbm_Zxq7w&s=19
وفقا لأرقام جمعية “سيماد”، فقد تزايد عدد الوافدين من الشرق الأوسط، وخصوصاً من سوريا وفلسطين، إضافة إلى أفغانستان، إذ يتوجه أغلبهم إلى الدول الأوروبية، على أمل الحصول على اللجوء هناك، ومنها الانتقال إلى باريس.
واستقبلت فرنسا أكثر من نصف مليون لاجئ على أراضيها إلى غاية عام 2022 بحسب أرقام المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين.