صنفت شركة الاستشارات العالمية “Mercer” أفضل وأسوأ المدن للعيش بالنسبة للوافدين، حول العالم، وكانت العاصمة السورية دمشق ضمن القائمة الثانية.
وشمل التصنيف 241 مدينة في خمس قارات، وكانت معظم أفضل المدن في أوروبا، مع وجود ثلاث من أفضل 10 مدن في ألمانيا واثنتين في سويسرا، وفقاً لما نقله موقع businessinsider.
و”ميرسر” هي شركة أمريكية لإدارة الأصول، واستثمارات الأعمال، والاستشارات الهندسية، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول الخارجية في العالم، مع أكثر من 300 مليار دولار أمريكي من الأصول الخاضعة للإدارة، وقد قامت مؤخرًا بوضع تصنيف لجودة الحياة في المدن حول العالم، حيث تناول الاستطلاع تكلفة المعيشة مقارنة بنوعية الحياة، بالإضافة إلى تدابير الاستدامة التي تتخذها المدن.
وتعتبر السلامة أيضًا أحد الاعتبارات الرئيسية للمغترب، فغالبية الدول التي احتلت المرتبة الأسوأ في قائمة ميرسر كانت في أفريقيا والشرق الأوسط.
شمل التصنيف أيضًا 19 مدينة أمريكية، جميعها ضمن أفضل 100 مدينة، وكانت المدن الأمريكية الأعلى تصنيفًا للوافدين هي سان فرانسيسكو في المركز 37، ومدينة نيويورك عند 40، وبوسطن عند 41، وكانت ديترويت المدينة الأمريكية الأدنى تصنيفًا في المركز 76.
أفضل 10 مدن للمغتربين
أتت مدينة دوسلدورف في ألمانيا في المرتبة العاشرة، تلتها سيدني في أستراليا ثم فانكوفر في كندا، ثم ميونيخ ثم فرانكفورت الألمانيتان، ثم جنيف بسويسرا، فكوبنهاغن بالدنمارك، وأوكلاند في نيوزيلندا، ثم زيورخ بسويسرا، وأتت فيينا عاصمة النمسا في المرتبة اﻷولى.
أسوأ 10 مدن للمغتربين
بحسب تصنيف الشركة نفسه فقد احتلت مدينة برازافيل في جمهورية الكونغو المرتبة العاشرة، تلتها طرابلس عاصمة ليبيا، ثم أغادوغو في بوركينا فاسو، ثم دمشق في المرتبة السابعة، ثم نجامينا في تشاد، ثم بورت في هايتي، ثم صنعاء عاصمة اليمن، ثم بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى، ثم بغداد عاصمة العراق، واحتلت الخرطوم عاصمة السودان المرتبة اﻷولى.
يُذكر أن دمشق تحتل المراتب اﻷولى ضمن تصنيفات أسوأ المدن للعيش في العالم وفق مختلف المعايير الاقتصادية واﻷمنية، منذ أكثر من عشرة أعوام.