تكبدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد“، أمس الخميس 14 كانون الأول، خسائر بشرية ومادية، جرّاء هجومين منفصلين على نقاط لها في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، شرقي البلاد.
وذكرت مصادر لموقع “فرات بوست” أن مقاتلي العشائر شنوا هجوماً جديداً على مقر الأمن العام (الأسايش) التابع لقوات “قسد” في قرية البوبدران التابعة لناحية السوسة بريف ديرالزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 وأسر 4 عناصر وإصابة آخرين.
وأوضحت المصادر أن الهجوم ترافق مع هجوم آخر لمجهولين يُرجح تبعيتهم لتنظيم الدولة، إذ استهدفوا عربة عسكرية تابعة لقوات “قسد“، ما أدّى إلى مقتل وجرح 4 عناصر كانوا بداخلها.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن استنفار “قسد” في المدينة، لافتةً إلى أن عناصر “قسد” اشتبكوا عقب ساعات قليلة من الحادثة مع دورية عسكرية بعد رفضها التوقف على الحاجز، ما أدّى لإصابة عدد منهم.
وتؤكد مصادر محلية لحلب اليوم أن أرياف محافظة دير الزور تشهد بشكل دوري هجمات على نقاط قوات “قسد” العسكرية وتحديداً من قبل قوات العشائر منذ أربعة أشهر، وذلك بعد تطورات ميدانية دراماتيكية أشعل فتيلها اعتقال قادة مجلس دير الزور العسكري، الذي كان يمثل أبناء المنطقة ويتبع لقوات “قسد” بشكل مباشر.