أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، وثّقت من خلاله 50 حالة اعتداء على مراكز حيويَّة في سوريا خلال أيلول الماضي، وذلك على يد سلطة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ووثق التقرير الصادر، اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 204 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 12 طفلاً، و6 سيدة على يد من وصفهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا” في أيلول، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات الأسد في محافظتي ريف دمشق ثم دمشق.
وبحسب التقرير، فقد شهد أيلول ما لا يقل عن 50 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 19 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الأسد، وقد تركّزت في محافظتي إدلب وحلب.
من بين هذه الهجمات، وثق التقرير 30 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و5 على منشآت طبية، و8 على أماكن عبادة.
كما سجّل التقرير استمرار عمليات اغتيال مدنيين على يد مسلحين لم يتمكن التقرير من تحديد هويتهم، في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، تركّزت في محافظات حلب ودرعا ودير الزور.
وفي ختام التقرير، طالبت “الشبكة السورية” مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم “2254”، وشدّدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم روسيا بعد أن ثبت تورطها في ارتكاب جرائم حرب.