قُتل وجُرح عدد من المدنيين، جرّاء قصف صاروخي لقوات الأسد استهدف مخيماً للنازحين على أطراف مدينة سرمين شرقي مدينة إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري“، مساء أمس السبت، إن قصفاً صاروخاً لقوات الأسد استهدف مخيماً في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين، ما أسفر عن مقتل مدنييّن اثنين وأصيب آخرين بجروح، بالإضافة إلى اندلاع حريق في المخيم.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن قوات الأسد عاودت وكرّرن قصفها لمحيط المخيم، ما أدّى لنزوح السكان منه، حيث يعيش في المخيم نحو 25 عائلة مهجرون قسراً من ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي، لافتاً إلى أن مخيم قريب شهد نزوحاً جزئياً للسكان خوفاً من تجدّد القصف.
ووصف “الدفاع المدني” استهداف مخيمات النازحين بـ “انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني”، مضيفاً أن “الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو ما يسمح لسلطة الأسد وروسيا بالاستمرار بالهجمات على المخيمات”.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني نوعه الذي يستهدف مخيماً على أطراف مدينة سرمين، والرابع من نوعه الذي يستهدف مخيماً في شمال غربي سوريا خلال شهر أيلول الحالي، وفقاً لـ “الدفاع المدني”.