لقى شاب ينحدر من ريف دمشق مصرعه في سجون سلطة الأسد، وذلك بعد أن رحلته السلطات التركية ليُجري عملية “تسوية” مع سلطة الأسد.
وقالت صفحة “القلمون الحدث”، مساء أمس الخميس، إن الشاب أدهم جديد أحد أبناء بلدة مضايا بريف دمشق، لقى مصرعه في أقبية سجون فرع “الأمن العسكري” بمدينة حلب.
وأوضحت الصفحة أن الشاب كان يعيش في تركيا، حيث قامت السلطات بترحيله العام الماضي إلى سوريا، ليعود إلى مدينة حلب متوجهاً نحو بلدته مضايا.
وعند قيامه بـ “تسوية وضعه” في فرع “الأمن العسكري” بمدينة حلب خرج من الفرع، لتعتقله قوات الأسد مع شخص آخر يُدعى، أدهم سيف الدين”، لتُرسل قوات الأسد خبراً إلى ذويه بوفاته، حسب الصفحة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد طالبت، أمس الخميس، سلطة الأسد باتخاذ خطوات لوقف التعذيب في سجونها، في إطار القضية التي رفعتها هولندا وكندا ضدها، المتعلقة بتطبيق اتفاقية “مناهضة التعذيب”.