رفعت حكومة الأسد الأسعار من جديد في مناطق سيطرتها، ما زاد من الخناق على الأهالي، وذلك بعد رفع رواتب الموظفين في مؤسساتها.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، اليوم الاثنين، إن سلطة الأسد عاودت رفع الأسعار من جديد، بعد زيادة رواتب الموظفين، ليتزامن مع ذلك ارتفاع أجور النقل والسلع والخضروات والملابس والأدوية والمستشفيات والجامعات وغيرها.
وأوضح مراسلنا أن سعر الليتر الواحد من مادة المازوت “الحر” سجّل في دمشق 12,430 ليرة سورية، في حين سجّل سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” 12,720 ليرة.
أما الفيول فقد سجّل الطن الواحد منه 7,928,250، بينما سجّل الطن من الغاز السائل 10,682,350، حسبما أفاد مراسلنا.
وكل ذلك يأتي وسط أوضاع معيشية واقتصادية مترّدية تشهدها مناطق سيطرة سلطة الأسد، في ظل انعدام القدرة الشرائية وانتشار البطالة.