اتفاق خفض التصعيد لم يشفع لأخواتها في الأمس كي يشفع لها اليوم ويبدو أن النظام وحلفاءه الروس، يريدون تكرار سيناريو الغوطة ودرعا في مثلث إدلب وريف حماة وريف اللاذقية بحسب مراقبين.
عشرات الغارات والقصف المدفعي والصاروخي استهدف الأحياء السكنية في خان شيخون والقرى المحيطة مساء أمس، إضافة لاستهداف الأحياء السكنية في بلدة التح وقرية تل عاس بالبراميل المتفجرة، كما تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي أمس، لتعود طائرات النظام لتقصف التمانعة وخان شيخون مجدداً صباح اليوم
القصف على إدلب وريف حماة تسبب بسقوط ما يقارب عشرة مدنيين وجرحِ العشرات، فيما ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال على الرغم من تواجد نقطةِ مراقبةٍ تركية على مسافةٍ لا تزيد عن 5 كيلو مترات
الجبهة الوطنية للتحرير ردت على النظام بقصف مدرسة المجنزرات في ريف حماه، إضافة لاستمرارها بحملتها الأمنية ضد مروجي المصالحات في إدلب والريف الحموي
فرق الدفاع المدني وصلت الليل بالنهار علها تنقذ المزيد من أرواح الأبرياء في حين علقت مؤسسات طبية في محافظة إدلب عملها بسبب القصف المكثف عبر بيان نشرته الجمعية الطبية السورية الأمريكية أكد إيقاف استقبال الحالات الباردة في مشفى إدلب المركزي كما اتخذ مشفى معرة النعمان الخطوة نفسها
مديرية التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة أعلنت اليوم، تعليق النشاطات التعليمية الصيفية لمدة ثلاثة أيام في معرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون جنوب إدلب
مع القصف والتمهيد الناري يروج النظام ومؤيدوه لعملية واسعة في إدلب وريفها، وتروج الأمم المتحدة لقلقها إزاء المدنيين في حال بدء هذه العملية،
فيما تبقى الحيرة مرسومة على وجوه المدنيين في إدلب إزاء التفاهم الروسي التركي حول مدينتهم ومصيرهم.