أطلق ناشطون سوريون حملة باسم “معاً لمحاكمة الأسد”، وذلك دعماً لقرار محكمة العدل الدولية في هولندا ببدء محاكمة الأسد على جرائم التعذيب والكيماوي.
وتهدف الحملة حسب البيان الصادر، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإحالة محاكمة سلطة الأسد لمحكمة الجنايات الدولية، حيث العقوبات الجزائية لبشار الأسد ورموزه.
وأضاف البيان، أن الحملة تهدف أيضاً إلى التأكيد على وجوب محاسبة سلطة الأسد بدلاً من محاولات تعويمها وتأهيلها وتطبيع العلاقات معها، ووجوب إجبارها على إطلاق سراح المعتقلين في سجونها فوراً دون قيد أو شرط.
وأكّد البيان عن تمسك الحملة بثوابت الثورة السورية وعلى رأسها بشار الأسد ومحاسبته، ودعماً للمدن السورية المنتفضة في وجه سلطة الأسد.
ونوّهت الحملة إلى أنها تبدأ بنشاطات (تقارير إعلامية – مقالات – تغريدات – ندوات)، وتختتم بمظاهرات ووقفات حاشدة أبزرها في هولندا أمام محكمة العدل الدولية يومي 10 و11 من تشرين الأول الجاري.
وفي 28 من أيلول الماضي، قالت وكالة “رويترز” إن محكمة العدل الدولية ستنظر يومي 10 و11 من تشرين الأول الحالي بالدعاوى التي رفعتها هولندا وكندا، بأن تأمر سلطة الأسد بوقف جميع أعمال التعذيب والاعتقال التعسفي. ضمن قضية تتهم سلطة الأسد بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.