أعلنت “محكمة العدل الدولية” في بيانٍ لها، أمس السبت، تأجيل موعد أولى جلساتها حول استخدام سلطة الأسد “التعذيب”، وذلك بعد تقديم كندا وهولندا دعوى ضد سلطة الأسد.
وبحسب بيان المحكمة، فإن الجلسة الأولى للاستماع حول الدعوة أُجلت إلى 10 و11 من تشرين الأول المقبل.
وجاء في نص البيان، أن المحكمة قد توصلت إلى قرارها بعد أن نظرت في آراء وحجج الطرفين عقب طلب سلطة الأسد التأجيل.
وكانت “العدل الدولية” قد حددت في 7 من تموز الحالي، تاريخ أول جلسة للاستماع بالدعوى المرفوعة ضد سلطة الأسد، في 19 من تموز، قبل قرار التأجيل الصادر أمس السبت.
وفي حزيران الماضي، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير، إن الدعوى التي قدّمتها هولندا وكندا ضد سلطة الأسد في محكمة العدل الدولي مختلفة عن باقي القضايا.
وكانت هولندا وكندا قد قدمتا شكوى ضد سلطة الأسد أمام محكمة العدل الدولية، في 12 من حزيران الماضي، بارتكاب “انتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي”، منذ عام 2011، وطالبتا المحكمة بإلزام اﻷسد بوقف أعمال التعذيب فوراً.