شنّ البطريرك اللبناني، مار بشارة بطرس الراعي، هجوماً على اللاجئين السوريين المتواجدين ضمن الأراضي اللبنانية، معتبراً أن وجودهم في البلاد “هو أكبر خطر اقتصادي”.
وخلال زيارته إلى مدينة سيدني في أستراليا، اعتبر الراعي أن وجود مليونين من اللاجئين السوريين في لبنان، يُمثّل “أكبر خطر اقتصادي وأمني وثقافي وسياسي وديموغرافي”، حسبما نقل موقع “سيدر نيوز” اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الراعي أن المجتمع الدولي يرفض الإصغاء إلى مطالب السلطات اللبنانية فيما يتعلق بالسوريين.
وتابع: “هذا الأمر يُراد منه إطاحة النظام في سوريا، ولذلك يرفض الاتحاد الأوروبي مساعدة اللاجئ السوري داخل سوريا، ويصر على مساعدته في لبنان، ما جعل لبنان وحده يدفع الثمن”، على حدّ قوله.
ولفت إلى أنه “يتعين علينا إقناع المجتمع الدولي بأن لبنان لا يستطيع الاستمرار وتحمّل هذا العبء الكبير. وليست هذه هي الطريقة التي يتم بها مكافأة لبنان لاستقباله اللاجئين كعمل إنساني”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُصرّح بها الراعي ضد السوريين، بل سبق وأن دعا إلى ترحيل اللاجئين بشكل قسري إلى بلدهم، معتبراً أن الحرب انتهت في سوريا.