أعلن “الدفاع المدني السوري”، عن إطلاق مشروع لترميم وتأهيل كلية التربية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد أن تضرّرت بفعل الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 من شباط الماضي.
وأوضح “الدفاع المدني” في بيان، أمس السبت، أن المشروع يأتي ضمن جهوده في إعادة تأهيل المرافق العامة والبنى التحتية التي تضرّرت بعد زلزال 6 شباط الماضي، وفي إطار تعزيز العملية التعليمية ودعمها .
ويشمل مشروع إعادة التأهيل، جوانب مختلفة، بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية، واستبدال المعدات المتضررة، وترميم المرافق التعليمية، وخلق بيئة تعليمية آمنة ومناسبة، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه من المخطط أن يستمر العمل لشهرين في المشروع، حيث تم البدء بتاريخ 26 من آب المنصرم، ويستمر لغاية 26 من تشرين الأول القادم، تبعاً للبيان.
وبحسب البيان، فإن البناء مؤلف من قبو، وثلاثة طوابق ( أرضي وأول وثانٍ)، ومدرج، وحديقة أمامية، وحديقة خلفية، وسور.
أهمية مشروع كلية التربية
لا يقتصر إعادة ترميم كلية التربية في عفرين على إعادة تأهيل الأشياء المادية المتضرّرة، بل أكّد “الدفاع المدني” أن المشروع يمتد إلى أبعد من ذلك، ويُمثّل التزاماً عميقاً باستعادة الحياة الطبيعية.
وأضاف البيان: “التعليم هو حجر الزاوية في تنمية أي مجتمع، وإحياء هذه المؤسسة التعليمية هو رمز لصمود سوريا وتصميمها على إعادة بناء نفسها”.
وفي السادس من شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا وعدة محافظات خاضعة لسيطرة سلطة الأسد، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس “ريختر”، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية.
وأسفر الزلزالان عن وفاة أكثر من 50 ألف شخصاً في تركيا، و2274 في شمال غربي سوريا، و1414 في مناطق سيطرة سلطة الأسد.