قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، “أليسيا كيرنز”، إن سلطة الأسد تستخدم “الكبتاغون” للابتزاز وتحقيق مصالحها، محذّرةً في الوقت ذاته من وصوله إلى أراضي المملكة المتحدة.
وذكرت “كيرنز” لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس السبت، أن لندن قلقة للغاية من أن “الكبتاغون” يُمكن أن يُسافر عبر شبكات تهريب كبيرة إلى المملكة المتحدة، ما لم يتم إيقاف مساره.
وأضافت “كيرنز” أن “الكبتاغون” يُستخدم كنوع من الابتزاز من قبل سلطة الأسد وذلك لتحقيق مصالحها وتأمينها، مع آثار مدّمرة على السكان المحليين.
وطالبت “كيرنز”، الحكومة البريطانية إلى معاقبة أفراد عائلة “بشار الأسد” المتورطي في هذه التجارة غير المشروعة، بما في ذلك أحد أفراد الأسرة – لم تسمّه- الذين يسافرون بانتظام إلى المملكة المتحدة.
وأشارت إلى أن هذه التجارة غير المشروعة، تسمح للمستفيدين منها “بتمويل أنفسهم وتأمين مصالحهم”.
كما شدّدت المسؤولة البريطانية على الحاجة إلى التأكد من أن قوات حماية الحدود وغيرها من الوكالات على دراية بمخدر “الكبتاغون”، وتعمل على منعه من الوصول إلى الشواطئ البريطانية.
يُشار إلى أن الخبراء يعتقدون أن قيمة تجارة “الكبتاغون” يُمكن أن تصل إلى 57 مليار دولار، أي أكثر بثلاث مرات من قيمة التجارة لعصابات المخدرات المكسيكية، وفقاً لـ “ديلي ميل”.