أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة من نوع “TNT” قادمة من الجنوب السوري، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أيام.
وتلجأ ميليشيات اﻷسد وحزب الله لاستعمال المسيرات إلى جانب محاولات التهريب البري ﻹدخال الممنوعات عبر اﻷردن باتجاه الخليج العربي، وذلك مع تشديد السلطات اﻷردنية قبضتها على الحدود.
ونقلت وكالة “عمون” المحلية مساء أمس الأربعاء عن “مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي” (لم تسمّه) أن قوات حرس الحدود رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الخط الحدودي بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية قبل أن تُسقطها داخل الأراضي الأردنية.
وتبين أن المسيرة تحمل مواداً متفجرة من نوع (TNT)، حيث تولى فريق من “سلاح الهندسة الملكي” التعامل معها.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نقلت عن مصدر داخل القوات المسلحة الأردنية أنها أسقطت طائرة مسيرة محملة بمادة الكريستال المخدرة يوم اﻷحد الفائت.
كما أعلنت السلطات اﻷردنية أيضاً إحباط عدة محاولات سابقة ﻹدخال الحبوب المخدرة، لكن أغلبها يشمل الكبتاغون ونادراً ما يجري الحديث عن “الكريستال”، حيث بات الأردن طريق العبور الرئيسي لنقل حبوب الأمفيتامين المصنعة في سوريا والمعروفة باسم حبوب الكبتاجون إلى دول الخليج.
يأتي ذلك فيما تتحدث سلطة اﻷسد عن “التعاون” مع الدول العربية في “مكافحة المخدرات” وكانت قد عقدت اجتماعاً مع اﻷردن في أيار الماضي تعهدت خلاله بالتعاون في هذا الملف مقابل التطبيع بحسب معلومات نشرتها وكالة “رويترز“.