قُتل مدني تحت التعذيب وآخر بالرصاص على يد قوات سلطة الأسد، في الوقت الذي تدعو فيه الأخيرة اللاجئين السوريين إلى العودة لمناطقها.
وقال موقع “باسنيوز”، اليوم الخميس، إن شخصاً يُدعى “مصطفى شيخو بكر” يبلغ من العمر 55 عاماً، من أهالي قرية جوق التابعة لناحية موباتا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، قُتل تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية التابعة لسلطة الأسد في دمشق.
ونقل الموقع عن مصادر – لم يسمّها – أن استخبارات سلطة الأسد اختطفت “شيخو” قبل أسبوعين في دمشق، حيث تم تسليم جثمانه لذويه، وظهر على جسده آثار تعذيب.
مقتل شخص بالرصاص
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت مقتل شخص يُدعى، “محمد سعيد الخديجة”، من أبناء مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، برصاص عناصر قوات سلطة الأسد.
وجاءت عملية القتل، بعد اقتحام منزل “الخديجة” في الحي الشمالي لمدينة معرة النعمان في 14 من آب الحالي، وذلك إثر انتقاده ترّدي الخدمات في المدينة وسوء معاملة الأهالي للعائدين للمدينة من قبل عناصر قوات سلطة الأسد.
وبيّنت الشبكة أن قوات سلطة الأسد اقتحمت منزله واعتدت عليه بالضرب بحراب البنادق، ومن ثم إطلاق الرصاص عليه وقتله.
وكانت قوى تتبع لفرع “الأمن العسكري” التابعة لقوات سلطة الأسد قد اعتقلت في وقتٍ سابق الشاب، “محمد عبد الرحمن مجو”، في مدينة حلب لإجراء “تسوية” مع سلطة الأسد، حيث عذبته حتى الموت، وفقاً لـ “الشبكة السورية”.