اعتقلت قوات سلطة الأسد، عدداً من اللاجئين السوريين بعد وصولهم إلى مطار دمشق الدولي، بعد أن رحّلتهم الحكومة العراقية إلى العاصمة دمشق.
ونقل موقع “نورث برس”، عن رئيس منظمة “جاني روج” الإنسانية، “رشيد علي جان”، أمس الأربعاء، قوله إن 13 شاباً سورياً رُحّلوا قسراً قبل ثلاثة أيام من مطار بغداد الدولي إلى مطار دمشق، وقد أوقف أربعة منهم واقتيدوا إلى مراكز أمنية تابعة لسلطة الأسد.
وأوضح “علي جان”، أن باقي الشبان وعددهم تسعة سُمح لهم بمغادرة مطار دمشق الدولي إلى مدينة القامشلي، وهم يحملون إقامات حكومة “إقليم كردستان”.
ونوّه “علي جان” إلى أن السلطات العراقية تحتجز في بغددا منذ حوالي شهر عشرات اللاجئين السوريين، وتعتزم ترحيلهم إلى دمشق، وتسليمهم لسلطة الأسد.
وبيّن أن هؤلاء اللاجئين يحملون إقامات رسمية صادرة عن حكومة “إقليم كردستان”، ووثائق من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أربيل.
وفي 26 من تموز الفائت، طالب تجمع “الپارتي الديمقراطي الكردي في سوريا”، الحكومة العراقية بالكف عن احتجاز وترحيل لاجئين سوريين إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد.
ووفق بيان التجمع وهو أحد مكونات “المجلس الوطني الكردي”، فإن هناك عشرات اللاجئين السوريين محتجزين لدى الحكومة العراقية، والذين تم إبلاغهم بقرار الترحيل وتسليمهم إلى سلطة الأسد.