طالب تجمع “الپارتي الديمقراطي الكردي في سوريا”، الحكومة العراقية بالكف عن احتجاز وترحيل لاجئين سوريين إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد.
وبحسب بيان صادر عن التجمع وهو أحد مكونات “المجلس الوطني الكردي”، اليوم الأربعاء، فإن هناك عشرات اللاجئين السوريين محتجزين لدى الحكومة العراقية، والذين تم إبلاغهم بقرار الترحيل وتسليمهم إلى سلطة الأسد.
وأوضح البيان أن اللاجئين المحتجزين هم طالبو لجوء، ويحملون وثائق من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إربيل، ومسجلون لديها منذ أعوام.
ولفت إلى أنه تواصل مع الجهات والمنظمات المعنية، ما أدى إلى إطلاق سراح 7 لاجئين الاثنين الفائت، في حين لا يزال العشرات محتجزين لدى السلطات العراقية.
وناشد التجمع مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل، للضغط على الحكومة العراقية، للكف عن ترحيل اللاجئين السوريين قسراً إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد، والموافقة على ترحيلهم إلى أربيل أو إلى أي دولة أخرى.
وفي ختام البيان، حمّل “الپارتي الديمقراطي الكردي في سوريا” الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عما سيؤول إليه مصير هؤلاء اللاجئين، مشيراً إلى أن هذا القرار يُشكّل سابقة خطيرة، ومنافية للقوانين والاتفاقيات الدولية، التي وقع عليها العراق عام 2008.