ألمح مدير القانونية في المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية العراقي العميد “مهند حاتم”، أمس الأربعاء، إلى مسؤولية سلطة الأسد إدخال الحبوب المخدّرة إلى الأراضي العراقية.
وقال “حاتم” في مقابلة مع قناة “العراقية” الإخبارية، إن محافظة الأنبار باتت منطقة عبور لمادة “الكبتاغون” التي تصنع في دولة مجاورة (في إشارة إلى سوريا)، ومنها إلى باقي المحافظات والدول الأخرى”.
وأكّد أن وزارة الداخلية العراقية وضعت استراتيجية لمكافحة “المخدرات”، تتضمن تقليل العرض لتلك المواد المخدرة لتخفيض الاستهلاك.
وكشف المسؤول العراقي، عن ضبط وزارة الداخلية نحو 9 ملايين ومئة ألف حبة “كبتاغون” و385 كيلوغرام من مادة “الكريستال”، خلال الأشهر الـ 6 الماضية.
وسبق أن أعلنت الداخلية العراقية عن تأسيس “قاعدة بيانات متكاملة عن أساليب ومناطق وكيفية دخول المواد المخدّرة وأكثر المواد انتشاراً في العراق”.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن مادتي “الكريستال” و”الحشيش” تنتشران وسط وجنوب العراق، وتدخلان عن طريق محافظة ميسان والبصرة (على الحدود مع إيران).
أما “الكبتاغون” والمؤثرات العقلية الأخرى، فتنتشر في غرب وشمال العراق وتدخل من محافظة الأنبار (على الحدود مع سوريا)، وأن غالبية المواد المخدّرة تدخل إلى العراق عبر الطرقات والمنافذ غير الرسمية والأهوار، والشريط الحدودي والصحراء من الجهة الغربية، وفقاً لما نقله موقع “العربي الجديد”.