قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في تقريرٍ لها، أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي نشر منطاداً، لمراقبة أعماق سوريا ولبنان والأردن والعراق من دخول طائرات مسيّرة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرته.
ووصفت الصحيفة المنطاد بـ “الأضخم في العالم”، بطول يبلغ 117 متراً ومزود بكاميرات خاصة وأجهزة الكمبيوتر ورادارات.
وأوضح الصحيفة أن المنطاد منصوب على مثلث الحدود الأردنية – السورية ويراقب أراضيهما، كما يستطيع كشف الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة المنطلقة من العراق أو إيران أو سوريا والأردن ولبنان.
فيما أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن المنطاد يراقب الطائرات في مطار دمشق الدولي والعمق اللبناني.
وتُشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الحرب القادمة عبارة عن مواجهة متعددة الجبهات، مع هجمات مشتركة من قبل آلاف الطائرات وصواريخ “كروز”.
وبحسب الصحيفة، فإن نقل وإطلاق “البالون” لم يكن بسيطاً، وهي واحدة من أكثر العمليات اللوجستية تعقيداً التي عرفها سلاح الجو الإسرائيلي في العقد الماضي.
وفي 22 من الشهر الحالي، حذّرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من شن حرب كبرى في حال إطلاق الأمين العام لميليشيا “حزب الله اللبناني”، “حسن نصر الله”، طائرات مسيّرة من الأراضي السورية.
وأفاد رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، “أهارون حاليفا” بأن “نصرالله وبعد 17 عاماً منذ الخطيئة التي ارتكبها في 2006، يقترب جدا من ارتكاب خطيئة قد تؤدي بالمنطقة إلى حرب كبيرة”، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.