أعلن وزير الخارجية البريطاني “جيمس كليفرلي”، عن تقديم بلاده 30 مليون جنيه إسترليني (نحو 38.6 مليون دولار) لدعم اللاجئين في الأردن، الذين يُشكّل السوريون معظمهم.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين “كليفرلي” ونظيره الأردني “أيمن الصفدي”، في العاصمة عمّان، أمس الخميس، وفق قناة “المملكة” الأردنية.
وقال “كليفرلي”، إن “العالم يعترف بالضغط الذي يواجهه الأردن بسبب استضافة اللاجئين”، مؤكّداً استمرار بلاده بدعم الأردن الذي يعمل في تحسين الوضع الإقليمي.
وأضاف أن “الأردن ولسنوات طويلة وعديدة، وعقود من الزمن كان موطناً لعدد كبير من اللاجئين في المنطقة، يمثلون جزءاً كبيراً من السكان في الأردن، وأن الأردن يستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين مقارنة بالدول الأخرى“.
وتابع: “نحن نعرف كل هذه التحديات التي تواجه الأردن والاقتصاد الأردني، والبنية التحتية في الأردن”.
ورأى وزير الخارجية البريطاني، أن أفضل طريقة لحل أزمة اللاجئين والتحديات التي تواجه الدول المضيفة، هي “التأكد من أن تصبح الدول التي أتى منها اللاجئون آمنة، وأن يتمكن اللاجئون من العودة إلى بلادهم وموطنهم”، مضيفاً” “هذا هو الحل فيما يخص سوريا بالذات”.
واستدرك بالقول: “أدرك رغبة الدول العربية في إيجاد السلام والاستقرار في سوريا، حتى يتمكن كل السوريين المشتتين في المنطقة من العودة إلى بيوتهم وإلى بلادهم”.
والثلاثاء الفائت، أعلن برنامج الأغذية العالمي “WFP” التابع للأمم المتحدة، عن تقليص قيمة المساعدات الشهرية لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق في الأردن، البالغ عددهم 119 ألف لاجئ.