التقى وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، أمس الأحد، نظيره القطري”محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، وذلك بعد أسبوعين من لقائه “بشار الأسد” في العاصمة دمشق.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فإن “الصفدي” أجرى مباحثات مع “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” في العاصمة القطرية الدوحة، تناولت عدّة قضايا، أبرزها الملف السوري.
وأكد الوزيران على ضرورة تنفيذ “بيان عمّان”، واتخاذ خطوات عملية ملموسة من أجل إنهاء “الأزمة السوري”، ومعالجة تبعاتها الإنسانية والسياسية، وما تسببت به من معاناة للشعب السوري، وما أنتجت من تهديدات لأمن المنطقة، بما في ذلك تهريب “المخدرات”.
وبحث الجانبان الدور العربي في جهود التوصل إلى حل سياسي للأوضاع في سوريا، وفق “خطوة مقابل خطوة“، ويما ينسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وفي الثالث من تموز الحالي، التقى وزير الخارجية الأردني “بشار الأسد” ووزير خارجيته “فيصل المقداد” بالعاصمة دمشق، في زيارة هي الثانية من نوعها خلال العام الحالي 2023.
وذكرت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” حينها، إن “بشار الأسد” بحث مع “الصفدي”، مسألة عودة اللاجئين السوريين، وشدّد على أن “العودة الآمنة للاجئين أولوية”، مشيراً إلى “ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة، ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكل أشكالها، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر”.