تحدث الصناعي “فارس الشهابي” الموالي لسلطة الأسد، عن إقصاء وتهميش مدينة حلب، دون أن يُحدّد الجهات المسؤولة عن هذا التهميش.
وأعلن “الشهابي” في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”، أمس الأول الجمعة، عن إقامة أول معرض نسيجي منذ 20 عاماً، رغم “أصعب الظروف وأعقدها”، على حد تعبيره.
وأضاف “الشهابي”، أن المعرض يأتي “رغم المحاربة الشرسة للحاقدين وسعيهم المتواصل لإقصاء حلب، وتهميشها وكأنها مستوطنة إسرائيلية وليست قلب سوريا الاقتصادي”، مشيراً إلى أن هناك جهود لاستقطاب زبائن من الدول العربية للمعرض.
وذكر أن حلب “تستحق أن تعيش و تنعم كعاصمة اقتصادية بعد كل ما تعرضت له من إرهاب وإهمال، ولكل من يراهن ضدنا، نبشركم بالفشل و لكل من يراهن على صناعتنا و على مدينتنا نبشركم بالنجاح و نبشركم الأمل”.
واعتبر الصناعي الموالي، أن هذا المعرض ليس لـ “غرفة الصناعة” التابعة لحكومة سلطة الأسد بل لكل حلب، وعلّل ذلك بالقول: “لأننا نسعى من ورائه لجلب الزوار لمدينتنا لتستفيد المطاعم و المقاهي و الأسواق و الفنادق منهم، و نسعى لأن تليه سلسلة معارض أخرى، علماً أننا نعاني من عدم وجود أرض معارض متخصصة و من ضعف الحركة الجوية إلى المدينة، و نسعى لتغيير كل ذلك”، وفق قوله.
وقبل أيام، وصف “الشهابي” الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة سلطة الأسد بـ “مريض عناية مشددة”، مضيفاً: “كلما تدهورت حالته الصحية أكثر يقوم الفريق الطبي المسؤول أصلاً عن هذا التدهور بتردد و تلكؤ بتجريب اختراع جديد عليه! علماً أن العلاج الحقيقي الفّعال و المجرّب معروف و موجود”، وذلك في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”.