سقط قتلى وجرحى في مدينة حلب شمالي البلاد، جراء اندلاع مشاجرة استُخدمت فيها اﻷسلحة الحربية، وفقاً لما أعلنته مصادر محلية موالية.
وذكرت المصادر أن شخصين لقيا حتفهما فيما أصيب ستة آخرون بجروح، جراء إطلاق نار من بنادق حربية، في مواجهة اندلعت بين عدّة أشخاص، أمس الاثنين، في منطقة جبرين بحي النيرب.
ونشب الخلاف عقب ملاسنة كلامية بين عائلتين بسبب خلافات شخصية قبل أن تتطور لمشاجرة جماعية استخدم فيها السلاح، واشترك فيها تسعة أشخاص على اﻷقل.
وتمثّل فوضى السلاح وانتشاره معضلة في مناطق سيطرة اﻷسد، مع ضعف دور السلطات في ضبط اﻷمن، وانتشار الميليشيات والعصابات التي تعمل تحت حمايتها.
وقد لقيت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً حتفها، في ريف محافظة طرطوس الشمالي الشرقي، يوم اﻷحد الماضي، جراء تعرضها لمقذوف ناري من مسدس حربي من عيار ٩ مم، حيث اعترف خالها بأنه أصابها بدون قصد، قائلاً إن الطلق الناري خرج خطأً من مسدس كان بحوزته.
وكان شجار استُخدمت فيه اﻷسلحة قد أدى لسقوط قتيل وجريحين جراء إطلاق نار جرى في عرس بريف محافظة حماة، منذ نحو أسبوعين، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الشهر الماضي.
وأقدم المدعو (محمود . ح) على قتل شخص وإصابة اثنين آخرين أثناء حفل زفاف، بعد اندلاع مشاجرة جماعية في قرية “جنان” بريف حماة، بسبب خلاف شخصي، ونتج عن المشاجرة إقدام اﻷخير على إطلاق النار من بندقية حربية وقتل رجل وإصابة شخصين آخرين.
وفي مطلع الشهر الفائت لقي شخصان حتفهما وأصيب سبعة وأربعون آخرون، بريف حمص الشمالي الشرقي، جراء حادثة إطلاق نار تخللها استخدام للقنابل اليدوية، خلال حفل زفاف في بلدة “المشرفة” قرب ناحية “عين النسر”.