لقيت امرأة ثمانينية حتفها على أيدي لصين اقتحما منزلها بقصد السرقة، في مدينة حلب شمالي البلاد، والتي شهدت على مدى اﻷعوام الماضية عدة حوادث مشابهة.
وذكرت داخلية سلطة اﻷسد، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن أحد السكان أخبر الشرطة بالعثور على والدته المدعوة (فاطمة . ن) مقتولة ضمن منزلها الكائن في حي “حلب الجديدة” والدماء تسيل منها إثر تعرضها للطعن.
وشوهدت جثة المرأة بالعقد الثامن من العمر وعليها آثار طعنة بآلة حادة وحبل “نايلون” ملفوف على رقبتها وشوهد بجانبها خزنة حديدية (كاصّة) مسروقٌ محتواها.
وأفادت الشهادات بالتوصل إلى أحد الفاعِلَين ويدعى (محمود . ح)، فيما “غادر اﻵخر القطر بطريقة غير مشروعة”، عقب ارتكابهما الجريمة.
وعُثر بحوزة “محمود” على كمية من الحشيش وجهاز خليوي وساعة يد عائدين للمغدورة، و”بالتحقيق معه اعترف بإقدامه بالاشتراك مع صديقه المتواري على قتل المغدورة”، فبعد أن دخلا إلى منزلها بقصد السرقة اكتشفت أمرهما فأقدما على خنقها وطعنها بواسطة سكين.
وأقر أيضاً بفتح الخزنة الحديدية وسرقة محتواها من مصاغ ذهبي وزنه ( 7 ) غرامات ومبلغ مالي قدره / 1.200.000 / مليون ومائتي ألف ليرة سورية وأوراق خاصة لملكية عقارات وجهاز خليوي وأشياء خاصة.
ولقيت فتاةُ حتفها شنقاً في مدينة حلب بحي “حلب الجديدة”، الشهر الماضي، حيث عُثر على جثتها ضمن منزلها وهي بالعقد الثالث من العمر “معلقةً من العنق بالنافذة بواسطة حبل”.
وأوضح الكشف الطبي والقضائي أن سبب الوفاة هو “نقص الأكسجة الدماغية التالي لانضغاط الأوعية العنقية التالي للشنق”، فيما لم تتضح معالم القضية.
كما لقي شاب حتفه على يد صديقه بسبب خلافات شخصية بينهما، بمحافظة دير الزور شمال شرقي البلاد، منتصف نيسان الفائت، حيث أقدم الجاني على ارتكاب جريمة قتل بحق (يعقوب . أ) تولد 2008 ورمي جثته في بئر ماء، قبل أن يُقدّم والده بلاغاً بتغيب ولده عن المنزل لفترة.
وقبل ذلك بيوم واحد؛ تورط شاب في قتل جدته وعمته خنقاً بقصد السرقة، بالاشتراك مع صديقه، وذلك في حي “الصليبة” بمدينة اللاذقية غربي البلاد.
وفي الخامس والعشرين من آذار/ مارس الماضي أقدمت امرأة على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها في ريف دمشق، بسبب خلافات عائلية، حيث أطلقت النار عليه من بندقية حربية ببلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية.