أقدمت امرأة على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها في ريف دمشق، بسبب خلافات عائلية، وفقاً لما أعلنته مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد.
وذكر موقع “وزارة الداخلية التابعة لسلطة الأسد” في منشور اليوم السبت، أن امرأة قتلت زوجها بإطلاق النار عليه من بندقية حربية ببلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأبلغ الجوار عن إطلاق نار ومقتل رجل بالعقد الرابع من العمر، حيث شوهدت جثته في منزله مصابةً بعدة عيارات نارية، ليتبين أن زوجة المغدور المدعوة (نانسي) هي من أطلق النار عليه.
واعترفت الجانية بإقدامها على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية حربية عائدة له وذلك بسبب خلافات عائلية فيما بينهما.
ومنذ أسبوع فقط قام رجل بقتل شخص وسرقتهما، حيث عثر اﻷهالي على جثة رجل أربعيني مصاب بطلق ناري بالرأس قرب ساقية ري في قرية “الزعفرانة” التابعة لناحية تلبيسة في حمص، فيما عُثر على جزء من جثة شقيقته في العقد الثاني من العمر ضمن ساقية الري في منطقة الرستن بريف حمص.
واعترف الجاني بإقدامه بالاشتراك مع أشخاص آخرين على قتل المغدورين بإطلاق النار على الرجل من مسدس حربي وخنق المغدورة والتمثيل بجثتها، نتيجةً لرفض والدها لتزويجها لصديقه وشريكه في السرقة.
وأقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته، منتصف الشهر الحالي، ضمن مزرعة كانا يعملان بها في بساتين قرية (الكنيسات) قرب”عين البيضا” بريف اللاذقية.
وسمع السكان صوت إطلاق عيارات نارية ضمن مزرعة في بساتين قرية (الكنيسات) في ريف المحافظة، ليتوجهو إلى المكان ويشاهدو الزوجة (فايزة. س) مواليد 1988، ضمن محيط المزرعة ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها.
وقام اﻷهالي على الفور بإسعاف الزوجة إلى المشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البليغة، ونزف الدم الحاد.
وفي الأول من الشهر الجاري أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته وطفلها، في حي “بستان الريحان” قرب “ساحة العيد” بمدينة اللاذقية، حيث عُثر على جثة الأم في غرفة النوم، وجثة طفلها من مواليد 2018 ملقاةً على أرض الصالون، وهما غارقان في دمائهما.
وأقر الجاني بارتكاب جريمة قتل بحق زوجته خنقاً وطعناً بالسكين، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما، قبل أن يقتل ابنه بنفس الطريقة خوفاً من كشف أمره.
وفي العاشر من الشهر الجاري قتل رجلٌ في العاصمة دمشق زوجته، حيث طعنها بعدّة طعنات في أنحاء جسدها بسكين حادة.
والزوجة هي فتاة في العشرينيات من عمرها تنحدر من محافظة دير الزور شرقي البلاد، وذكرت مصادر إعلامية أن الزوج يعاني من أمراض نفسيّة، وسط غموض حول دوافع وأسباب الجريمة.