لقيت امرأة حتفها على يد زوجها في ريف دمشق، عقب خلافات نشبت بينهما، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية موالية لنظام اﻷسد.
وذكرت وزارة داخلية النظام، في بيان نشرته اليوم اﻷحد، أن فرع الأمن الجنائي بريف دمشق قبض على شخص ارتكب جريمة قتل بحق زوجته، وذلك بعد ورود إخبار إليه، في منطقة “النبك”.
وكان اﻷهالي قد عثروا على جثة امرأة من مواليد 1992 مفارقةً للحياة نتيجة خنقها بـ (شال)، فيما لم يوضح البيان مزيداً من التفاصيل.
وتبيّن أن الزوج المدعو (أحمد . ر) ارتكب جريمة قتل بحقها ثم توارى عن اﻷنظار، و”لجأ إلى إحدى القرى الحدودية بقصد المغادرة إلى خارج القطر”، وذلك قبل إلقاء القبض عليه.
وفي منتصف الشهر الفائت لقي فتىً في محافظة درعا جنوبي سوريا حتفه، جراء ضربٍ مبرحٍ تعرّض له من قبل والده، بسبب “خلافات عائلية”، فيما لم تُفلح جهود شقيقه ﻹنقاذه من الموت.
إقرأ أيضاً: أول تعليق من الخارجية الأمريكية على المحادثات بين تركيا ونظام الأسد
واستقبل مشفى “إزرع” العام القاصر (ح . م) تولد 2005 مفارقاً الحياة بعد تعرضه لعدة كدمات في جميع أنحاء جسمه، ورضٍ في الجمجمة من الجهة القفوية أدت إلى وفاته.
وأقر اﻷب بأنه ضرب ولده بواسطة خرطوم على أنحاء جسده وتابع ضربه بواسطة عصاً خشبية، وتركه معلقاً، حيث حضر شقيقه وقام بإسعافه ليتبين أنه ميت.
وكانت مدينة حماة قد شهدت جريمةً مشابهةً مطلع الشهر الماضي، حيث لقي طفل صغير حتفه على يد جدّته، متأثراً بكدمات وهزال شديد ناجم عن الجوع.
وبعد إسعاف الطفل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات إلى مشفى حماة الوطني جراء تعرضه لكدمات في أنحاء جسده وحالة من الهزال الشديد؛ تبيّن نتيجة الفحص أنه كان متوفياً قبل وصوله إلى المشفى.
وتم تسليم جثة الطفل لأمه، التي كانت موجودةً خارج محافظة حماة وعهدت إلى والدي زوجها برعاية شؤون طفلها، حيث أن اﻷب متوفّىً، فيما قال مقربون من مكان سكن الطفل إن جدته لأبيه، وهي في الستينات من عمرها، كانت تقوم بتعذيبه جسدياً وتحرمه من الطعام لفترات طويلة.
وفي مطلع شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر الماضي، شهدت مدينة حماة جريمة أخرى مشابهة، حيث تعرّضت طفلة للضرب المبرّح على يد أبيها وزوجته، في محاولة منهما لاستغلالها في الشعوذة، قبل أن يبلّغ عنها بعض اﻷهالي، ويتم إخراجها إلى المشفى في حالة مأساوية.
وكانت جريمة أخرى مروعة قد وقعت في محافظة درعا خلال نيسان/أبريل الماضي، راح ضحيتها طفلان في مدينة “الحراك”، حيث تعرّف اﻷهالي على الفاعل، الذي حاول الاعتداء على شقيقتهما البالغة من العمر 16 عاماً.