بحث ممثلون عن الجاليات الأجنبية الموجودة في تركيا، أمس الخميس، مع مسؤولين أتراك بينهم والي إسطنبول “داوود غُل”، ملف ترحيل الأجانب، بينهم سوريون.
وحضر الاجتماع الذي عُقد في مدينة إسطنبول، من الجانب التركي، مدير الأمن، ومدير حرس الحدود “الجندرما”، ووالي إسطنبول “داوود غُل”.
ونوقش خلال الاجتماع ملف الترحيل وعدم تجديد الأوراق الرسمية للاجئين، حيث قال الممثلون عن الجاليات إن الشخص الذي يُجدّد أوراقه يُعامل معاملة الشخص الذي لا يمتلك أوراقاً نظامية.
المسؤولون الأتراك، أوضحوا ان هذه العملية تستهدف فقط الأشخاص غير النظاميين، معتبرين أن هذه العملية هي حماية للأشخاص الذين يمتلكون أوراقاً رسمية.
وبالعودة إلى الممثلين عن الجاليات الذين أكّدوا أنهم ضدّ الأشخاص المخالفين في تركيا سواء كانوا في إسطنبول أو غيرها من الولايات، بل إنما يدافعون عمن يمتلك أوراقاً رسمية وتعرض للظلم.
وتطرق ممثلون الجاليات في حديثهم إلى موضوع إذن العمل، حيث أشاروا إلى أن العديد من المؤسسات لا تُعطي إذن عمل لعمالهم، كما أن هناك بعض الدوائر لا تعترف بإذن العمل على أنه وثيق رسمية.
الجانبان اتفقا على عقد اجتماعات دورية أسبوعياً، وذلك لمناقشة ومتابعة ملف اللاجئين في تركيا، كما قام والي إسطنبول إعطاء رقمه الشخصي للحضور، للتواصل معه بشكلٍ مباشر في حال حصول تجاوزات.
والاثنين الفائت، أكّد منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري “سليم إدريس”، أن الائتلاف الوطني مستمر في العمل على حل ما يستطيع من مشاكل اللاجئين السوريين من خلال اللقاء مع المسؤولين في الحكومة التركية.
ومؤخراً، بدأت السلطات التركية بشن حملة أمنية مكثفة ضد المهاجرين “غير الشرعيين” ومخالفي شروط الإقامة، خاصة في ولاية إسطنبول.